أفادت مصادر قوى التغيير لقناة الـLBCI، الى أن "الإنقسام في صفوف كتلة التغيير جاء بعد رفض وضع آلية للتصويت بالإستحقاقات الهامة في الكتلة، وبعد رفض تشكيل أمانة سر للتكتل للإجتماع عند الضرورة دوريا، كما وفشل التكتل بتوحيد مشاكل نوابه، فالإختلافات في السر خرجت مع الوقت الى العلن".
وأشارت مصادر تلك القوى الى أن "الإختلاف بدأ عند تسمية مرشح لرئاسة الحكومة ثم لمجلس النواب ثم لتوحيد إسم لترشيحه لرئاسة الجمهورية ومن ثم برز خلاف على الحضور أو الغياب عن عشاء السفارة السويسرية، والحل بانقسام النواب لكتلتين لكل منهما أفكارها ويكون الحل أسهل بكثير من البقاء بكتلة واحدة والإتفاق على موقف واحد".